Found 12 results for "قرار"
سيدتي… إذا كنت تقضين ولو دقيقة واحدة من يومك وأنت تفكرين في شعرك، جسدك، التجاعيد حول عينيك، أو ملابس تناسبك، أو شعرتِ بالصدمة من شعرة بيضاء، أو توترك لأن ملابس العام الماضي لم تعد ملائمة… فهذا الكتاب لك: خرافة الجمال – The Beauty Myths للكاتبة الأمريكية نعومي وولف.

الكتاب نداء للحرية: لكل امرأة حرة ترفض أن تكون مجرد دمية جنسية تُوجّهها أمواج الثقافة الذكورية، يجب أن تقرأه. وولف تكشف كيف، رغم إزالة بعض القيود القديمة على المرأة، نمت قيود جديدة خفية، تمثلها خرافة الجمال، التي تضع المرأة في منافسة مدمّرة مع نفسها ومع نساء أخريات. هذه المعايير غير الواقعية للجمال تتغير باستمرار، ما يجعل هوية المرأة مرهونة دائمًا بتأييد خارجي بدلًا من رضاها عن ذاتها.

تقول وولف: «القيود الاجتماعية التي كانت تحاصر حياة المرأة، صارت اليوم تحاصر وجهها وجسدها… اليوم تبحث المرأة عن مكانتها بين أجساد النساء الأخريات، بينما الجيل السابق كان يبحث عن مكانة المرأة في المجتمع».

كما تشبه وولف الجمال بالمذاهب الدينية المتشددة، حيث الطهارة الغذائية محل الطهارة العذرية، وتجويع الجسد محل كبح الشهوات. الخطايا اليوم ليست الانسياق وراء الرغبة الجنسية، بل الغذائية، والمرأة مطالبة بمشاق جسدية لتحقيق معايير الجمال لتحديد قيمتها.

تؤكد الكاتبة أن الثورة الصناعية غيرت القيم الاجتماعية: «قبل الثورة الصناعية، كانت قيمة المرأة تقاس بعملها في المنزل، قوتها البدنية وخصوبتها، وليس بجمالها. أما اليوم، فمنتجات العناية الشخصية والجمال هي المحدد الجديد لثقافة المرأة، لتستمر الصناعات الربحية في الاستفادة، ويظل الرجل مهيمنًا على مواقع القوة واتخاذ القرار».

✍️ مصطفى انصالي
#صفحة_السينما_الفلسفية #فلسفة #حكمة #حرية_المرأة #نقد_اجتماعي #جمال_المرأة #ثقافة_المجتم

سيدتي… إذا كنت تقضين ولو دقيقة واحدة من يومك وأنت تفكرين في شعرك، جسدك، التجاعيد حول عينيك، أو ملابس تناسبك، أو شعرتِ بالصدمة من شعرة بيضاء، أو توترك لأن ملابس العام الماضي لم تعد ملائمة… فهذا الكتاب لك: خرافة الجمال – The Beauty Myths للكاتبة الأمريكية نعومي وولف. الكتاب نداء للحرية: لكل امرأة حرة ترفض أن تكون مجرد دمية جنسية تُوجّهها أمواج الثقافة الذكورية، يجب أن تقرأه. وولف تكشف كيف، رغم إزالة بعض القيود القديمة على المرأة، نمت قيود جديدة خفية، تمثلها خرافة الجمال، التي تضع المرأة في منافسة مدمّرة مع نفسها ومع نساء أخريات. هذه المعايير غير الواقعية للجمال تتغير باستمرار، ما يجعل هوية المرأة مرهونة دائمًا بتأييد خارجي بدلًا من رضاها عن ذاتها. تقول وولف: «القيود الاجتماعية التي كانت تحاصر حياة المرأة، صارت اليوم تحاصر وجهها وجسدها… اليوم تبحث المرأة عن مكانتها بين أجساد النساء الأخريات، بينما الجيل السابق كان يبحث عن مكانة المرأة في المجتمع». كما تشبه وولف الجمال بالمذاهب الدينية المتشددة، حيث الطهارة الغذائية محل الطهارة العذرية، وتجويع الجسد محل كبح الشهوات. الخطايا اليوم ليست الانسياق وراء الرغبة الجنسية، بل الغذائية، والمرأة مطالبة بمشاق جسدية لتحقيق معايير الجمال لتحديد قيمتها. تؤكد الكاتبة أن الثورة الصناعية غيرت القيم الاجتماعية: «قبل الثورة الصناعية، كانت قيمة المرأة تقاس بعملها في المنزل، قوتها البدنية وخصوبتها، وليس بجمالها. أما اليوم، فمنتجات العناية الشخصية والجمال هي المحدد الجديد لثقافة المرأة، لتستمر الصناعات الربحية في الاستفادة، ويظل الرجل مهيمنًا على مواقع القوة واتخاذ القرار». ✍️ مصطفى انصالي #صفحة_السينما_الفلسفية #فلسفة #حكمة #حرية_المرأة #نقد_اجتماعي #جمال_المرأة #ثقافة_المجتم

سيدتي… إذا كنت تقضين ولو دقيقة واحدة من يومك وأنت تفكرين في شعرك، جسدك، التجاعيد حول عينيك، أو ملابس تناسبك،...
0 0 2